منهجية تحليل قصيدة البعث و الاحياء
المقدمة:
ينتمي النص الذي بين ايدينا الى خطاب البعث و الاحياء وهو خطاب يدعو الى احياء تقاليد عمود القصيدة العربية القديمة و احياء القيم الثقافية العربية و المزاوجة بين التقليد على الصعيد الشكل و التعبير عن قضايا العصر على الصعيد المضمون.
اذا كان محمود سامي البارودي يمثل مرحلة الريادة في خطاب البعث و الاحياء فإن الشاعر (..................) يمثل مرحلة الامتداد لهذا الخطاب.
فإلى اي حد يجسد هذا النص خصائص البعث و الاحياء من حيث المضمون و الشكل؟
وبناءا على سيرة الشاعر و شكل النص و عنوانه و بدايته و نهايته و الغرض الذي نظم فيه, نفترض ان النص ينتمي الى خطاب البعث و الاحياء و ان موضوعه هو........................................................................
وبعد قراة النص يمكن تحديد افكاره كالتالي:
..........................................................................................
...........................................................................................
..........................................................................................
ويضح من خلال هذه الافكار انها تتسم بخصائص خطاب البعث و الاحياء اذ تعبر عن غرض تقليدي و استقلال كل بيت و التعبير عن تجارب انية و حضارية و احياء القيم الثقافية الموروثة كالكرم و..............................................
فاذا انتقلنا الى تحليل النص فاننا نجد ان معجمه يمكن ان ينقسم الى الحقول الدلالية التالية(المستوى الدالي):
الالفاظ الدالة على ذات الشاعر:..................................................................................
الالفاظ الدالة على الطبيعة:................................................................................................
الالفاظ الدالة على التاريخ العربي: .....................................................................................
فالحقول الدلالية ترتبط بجومن الاسى/الفرح/ الحنين/ الشوق/ الشكوى.................................................
معجم النص كذلك يربط الحاضر بالماضي في تجربة الشاعر ,فهو يدل على نظرة الشاعر المأسوية في الماضي و الحاضر.
اما على صعيد الايقاع:
الايقاع الخارجي: وزن القصيدة في بحر.......................لكونه يلائم الموضوع و يتسع لتعبير . و القافية نونية مكونة من اربعة عناصر. و تكرار القافية يعطي ايقاعا منسجما للنص.
الايقاع الداخلي: تكرار الاصوات و تجانسها (اعطي الامثلة).........................................................................
اما على صعيد الصور الفنية, فالشاعر قد وظف صور دالة على:
الفخر (استعارة)
الوطنية
التأمل (استعارة + تشبيه)
المحسنات البديعية: الطباق و الجناس (امثلة من النص)
ويمكن ان نستنتج ان الشاعر يتبع تقاليد القصيدة القديمة في المميزات اللغوية و الادوات الفنية و البلاغية و لكنه يطفي عليها سمات من طابعه الجمالي الخاص و يتجلى ذلك على الصعيد اللفظي و الايقاعي و العناية بالصياغة اللغوية كترار الالفاظ و العبارات و تكرار المقاطع و اعتماد التجسيم و التشخيص في الصور الفنية من خلال ربط المحسوس بالمجرد.
الاساليب: للنص و وظيفة توجيهية و لذلك يحتل المخاطب فيها موقعا مميزا داخل النص و يتجلى ذلك من خلال الضمائر:
الانتقال من ضمير المتكلم الى ضمير المخاطب و المزاج بينهما.
الانتقال من ضمير المتكلم الجمع الى الغائب الجمع
الاساليب الانشائية:
النداء / الاستفهام/ التعجب..............................
خلاصة :
و هكذا نرى ان النص يتميز بحضور خصائص خطاب البعث و الاحياء ثم استعمال القصيدة ذات نظام الشطرين و استعمال مضمون شعري يعبر عن قضايا العصر كما ثم استعمال الصور الشعرية المستوحاة من الشعر القديم و استعمال لغة قديمة
No comments:
Post a Comment
مرحبا بكم على مدونة تحليل النصوص الادبية و النقدية